المقصف يتم عامه الخامس

 على امتداد السنوات الخمس الماضية، اعتبر معظم موظّفي الومنيوم قطر خدمات الطّعام التي يستمتعون بها خلال أوقات العمل في المؤسسة أمراً مسلماً به



على امتداد السنوات الخمس الماضية، اعتبر معظم موظّفي الومنيوم قطر خدمات الطّعام التي يستمتعون بها خلال أوقات العمل في المؤسسة أمراً مسلماً به، ويعد ذلك نتاجاً للجهود المستمرة وتفاني العاملين في قسم خدمات الطعام، حيث يستمتع الجميع بما يقدمونه من وجبات لأقصى حد ولا أدل على ذلك من تنامي مقاسات حضور محبّي هذه الوجبات.

بقيادة أحمد الديبابي، المشرف على قسم خدمات الطعام التابع لقسم الخدمات العامة، أتم المقصف عامه الخامس، وذلك بحلول يوم العشرين من اكتوبر 2015. وبهذه المناسبة، دعا الجميع للاحتفال من خلال توزيع وجبات خاصة بعيد إنشاء المقصف.

فمنذ افتتاحه قبل خمس سنوات، طور المقصف خدمات الطعام بشكل كبير وحقق العديد من الإنجازات على هذا الصعيد، ليبدأ وبحلول العام 2015 بتطبيق نظام الخصم الآلي لسعر الوجبات، والذي يقوم بدوره باقتطاع كلفة الوجبة بشكل أوتوماتيكي من راتب الموظف بمجرد تمرير بطاقة التعريف الخاصة بالموظف. ويعمل هذا النظام في المقصف وكذلك مع خدمة توصيل وجبات الغداء للموظفين على مكاتبهم.



لقد قام المقصف حتى الآن بتقديم خمسة ملايين وجبة دون تسجيل أيّة حادثة متعلقة بالسلامة أو الصحة، فخلال العام الماضي توسعت خدمات مطبخ المقصف لتشمل أيضاً خدمة مقصف المتعهد، لتحافظ على الرغم من تضخّم مسؤولية الخدمة على معايير الجودة وذلك من خلال عدم تسجيل أية حادثة.

ومن خلال استمرارية التجدد في مطبخ المقصف، تمكن قسم خدمات الطعام من الحفاظ على الجودة العالية للخدمة التي يتم تقديمها كما أهلت المقصف مرتين للحصول على جائزة "أفضل مقصف"، مقدمة من مدينة مسيعيد الصناعية.

علاوةً على ذلك، فقد عبّرت اللّجنة الوطنية لحقوق الإنسان خلال زيارتها العام الماضي عن انبهارها بالخدمات وبتنوع وجودة الطعام الّذي يتم تقديمه للموظفين.

إن التحفيز المستمر من قبل الموظفين والقيادة، يشعل دائماً الحماسة والحرص على تقديم الوجبات الرائعة في المقصف، وقد تضمنت الأيام الخاصة خلال العام الماضي، اليوم الخاص بالمأكولات البحريّة، الإحتفالات والمناسبات والأيام الوطنية،  والتي يتم خلالها تقديم الوجبات الرئيسية الشهية  كالكركند ولحم الجمل وأطباق الحلوى، إضافة إلى البطاطا المقلية على طريقة شرق بلجيكا.

على الرغم مما تحقق من نجاح فإن كل هذه الجهود لا تخلو من التحديّات، فقرب إنتهاء فترة تعاقد المتعهد الحالي  لخدمات المقصف يتطلب مضاعفة الجهود لتأمين الإنتقال السلس في تقديم الخدمات للمتعهد الجديد، بما يضمن  الحفاظ على مستوى الجودة أو رفع المستوى وكذلك الحفاظ على الصحة العامة وسلامة طاقم العمل. وبناء على ذلك، سيخوض قسم الطعام التحدي دون أي تردد.